تحديات الثورة الصناعية الرابعة Things To Know Before You Buy



احتكار التكنولوجيا يساهم في زيادة الفجوة بين الدول المتقدمة والدول النامية.

عندما تُستبدل العمالة البشرية بالآلات، يزداد عدد الأشخاص الذين يجدون أنفسهم بلا وظائف.

التعاون الفني المانحون الشركاء منصة التعاون الإقليمي الموارد

وعلى الشركات ذات النهج التقليدي التوجه نحو الابتكار بشكل متواصل وإلا تعرضت للإفلاس أو تراجع الأرباح بشكل تدريجي.

غير أن هذه الثورة تفرض في الوقت عينه تحديات غير مسبوقة على المجتمعات البشرية وهي: أنها تشترط إعادة هيكلة اقتصادية واجتماعية وسياسية متطورة لكن قدرة الأنظمة الحكومية على التكيف هي ما سيحدد احتمالية نجاحها، فإذا قامت باحتضان هذه التغييرات الكبرى ورسم سياسات مختلفة عن الواقع الذي تعيشه، وإخضاع مؤسساتها إلى مستوى عال من الكفاءة، ستمكنها من الحفاظ على قدرتها التنافسية، أما إذا كانت غير قادرة على التطور ومواكبة التغيرات السريعة، فستواجه تحديات مركبة.

ولا تكمن اعتماد الثروه الصناعيه الرابعه في العوامل الاقتصاديه فقط ، بل قللت من الفجوه الحضاريه التي تعيشها الدول الاسلاميه مقارنه بالدول الصناعيه المتقدمه ، وان الدول العربيه وخاصه الخليج قامت بالبدأ ب توجه نحو اعتماد التكنلوجيا والى الان لم نبتكر وهذا يتطلب مهارات ومناهج جديده و متطوره و ثقافه تعليمه مختلفه تماماً .

وبينما كانت الثورة الصناعية الاولي معتمدة على الانتقال من الفحم إلى المحرك البخاري في القرن الثامن عشر ،كانت  الثورة الصناعية الثانية في نهاية القرن التاسع عشر مرتكزة على اختراع الكهرباء،ولتأتي الثورة الصناعية الثالثة، بإطلاق عملية تحويل حركة الإنتاج الى "الآلية" ، والتطور في تكنولوجيا الكمبيوتر والانترنت، والتي ظهرت في الستينات من القرن العشرين.  

وذلك من منطلق وجود منظومة شبكية من المتغيرات المستقلة والتابعة أو الثابتة والمتغيرة ،والتي تتفاعل مع بعضها الامارات البعض في السياق العام، وذلك في محاولة لتحقيق التوازن والتوافق في المصلحة ألعامه ،والذي يتطلب مشاركة كافة الأطراف الفاعلة في ظل ضغوط  القوى الداخلية والمؤثرات الخارجية.

الثورة الصناعية الرابعة تعني الاستخدام الكثيف للتكنولوجيا في عمليات التصنيع وتفعيل “إنترنت الأشياء” و”الحوسبة السحابية” و”الذكاء الاصطناعي” والروبوت للتحول إلى ما يسمى “المصنع الذكي”، لقد كانت الثورة الصناعية الأولى تعتمد على بخار الماء والكيمياويات في توليد الطاقة، أما الثورة الصناعية الثانية فكان أساسها استخدام الكهرباء والفولاذ والاتصالات بعيدة المدى، والثورة الصناعية الثالثة هي التي شهدت الحواسيب الأولى والهواتف النقالة والإنترنت، أما هذه الثورة فهي تركز على تحويل الآلة نور الإمارات إلى آلة ذكية يمكنها التوقع أو التنبؤ أو اتخاذ القرار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والتعلم العميق والشبكات الاصطناعية وعلم البيانات، مما سيمكن الآلة من القيام بدور الإنسان في كثير من الحالات وإلى التداخل بين الإنسان والآلة في العمليات مثل تقنيات التداخل بين دماغ الإنسان والحاسوب أو الروبوت أو الماكنة.

مع تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، تبرز العديد من التحديات المتعلقة بالقوى العاملة والمهارات المطلوبة. أحد أبرز التحديات هو نقص المهارات اللازمة للتعامل مع التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، الروبوتات، الطباعة ثلاثية الأبعاد، والحوسبة السحابية.

العديد من الدول الأفريقية لا تزال تعاني من ضعف شبكات الإنترنت والطاقة، مما يعوقها عن تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

يجب على الشركات التقليدية الاستثمار في الرقمنة، مثل إنشاء منصات إلكترونية لتحسين تجربة العملاء.

اولها سرعة تطورها إذ إن التكنولوجيا الحديثة تدفع دائماً لظهور تكنولوجيا أخرى أحدث وأقوى فعلى سبيل المثال ظهر هاتف (ايفون) وأصبح منتشراً في معظم بقاع الأرض و زيادة حجم الفوائد بالنسبة للفرد الواحد ففي العصر الرقمي تحتاج الشركات إلى عدد قليل من الموظفين وحجم صغير من المواد الخام لإنتاج منتجات ذات فوائد كبيرة وبالنسبة إلى الشركات الرقمية تنخفض تكاليف التخزين والنقل وإعادة إنتاج منتجاتها إلى الصفر وتتطور بعض الشركات القائمة على التكنولوجيا بدون رأس مال كبير مثل و التنسيق والتكامل بين الاكتشافات المختلفة أصبح أكثر شيوعاً

الطلب المتزايد على الخدمات الرقمية، مثل البث عبر الإنترنت والتجارة الإلكترونية، يزيد من العبء على هذه المراكز.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *